أعراض متلازمة التعب المزمن

أعراض متلازمة التعب المزمن

كُتب بواسطة: تاريخ النشر: 22 سبتمبر، 2019

إن متلازمة التعب المزمن هي عبارة عن إحساس الشخص المستمر بالتعب للدرجة التي تمنع الشخص من القيام بمهامه اليومية العادية، ويعتبر الإعياء الحاد المتواصل لمدة 6 شهور على الأقل هو أحد الأعراض الأساسية لمتلازمة التعب المزمن، وقد تتحسن حالة الكثير من المصابين بمتلازمة التعب المزمن بعد مرور عام أو عامين ولا تعاود الظهور مرة أخرى، بينما قد يعاني البعض من التعب الحاد الذي قد تستمر أعراضه على مدار سنوات عديدة، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم أعراض متلازمة التعب المزمن.

أعراض متلازمة التعب المزمن

على الرغم من أن متلازمة التعب المزمن تعتبر غير مفهومة وغير واضحة المعالم، إلا أن هناك بعض المختصين يعتقدون أنها مرض قائم بذاته وله علامات وأعراض خاصة ولكن هناك البعض الأخر يرفض تلك الفرضية، وعموماً يرى الأطباء أن أعراض متلازمة التعب المزمن تتمثل في الأتي:

  • شعور المصاب بالتعب الشديد، الشعور بآلام الرقبة.
  • عدم تحمل الشخص القيام بالمجهود العضلي والعقلي الكبير.
  • معاناة الشخص من الآلام العضلية التي تشبه آلام مرض الأنفلونزا.
  • معاناة المصاب من آلام الصداع النصفي.
  • معاناة المصاب من آلام المفاصل دون أي أعراض التهابية.
  • معاناة المصاب من الإضطرابات القلقية (نوبات الهلع).
  • معاناة المصاب من إضطرابات النوم.
  • معاناة المريض من آلام الحلق.
  • معاناة المصاب من الرعاش والتقلصات العضلية.
  • شعور الشخص المصاب بالغثيان، والدوار، والشعور بفقدان الاتجاه.
  • عدم قدرة الشخص على تحمل الأجهزة الإلكترومغناطيسية.
  • معاناة المريض من ضيق التنفس والخفقان، وصعوبة في البلع.
  • اضطرابات بصرية وسمعية مثل: تشوش الرؤية، والطنين.
  • الاختلال العقلي وتشمل ضعف الذاكرة الجينية، قلة التركيز، تبعثر في الكلام والأفكار، التوهان، والشعور بالضبابية.
  • تعدد الحساسيات وخصوصاً حساسيات الغذاء مثل: حساسية القمح، حساسية المواد الكيميائية.
  • ضعف المناعة الجزئي البسيط مما قد يؤدي إلى إصابة الشخص بحالات الزكام المتكررة.
  • معاناة المريض من الألم والانتفاخ في العقد الليمفاوية بمنطقة الرقبة والإبط.
  • معاناة المريض من إضطراب في الجهاز الحراري مما يسبب البرودة الشديدة، أو الشعور بالحرارة، أو التعرق.
  • معاناة المريض من حدوث الاضطرابات الهضمية مثل: عسر الهضم، ومتلازمة القولون العصبي.
  • معاناة المريض من حدوث خلل في الوظائف المستقلة.

أسباب الإصابة بمتلازمة التعب المزمن

هناك الكثير من الأسباب التي قد تكون سبباً في معاناة الشخص من متلازمة التعب المزمن ولكن لا يمكننا الجزم على أن واحدة من هذه الأسباب هي السبب الرئيسي في إصابة الشخص بهذا المرض، لذا فإنه يعتقد أن هذا المرض متعدد الأسباب، ومن أهم هذه الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة الآتي:

  • سبب فيروسي مثل: إصابة الشخص بفيروس ابشتاين بار، أو فيروسات لوكيميا الفأر، أو فيروس الهربس البشري،
  • إصابة الشخص بارتجاج المخ، أو التعرض للصدمة الدماغية الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة المريض أثناء الإصابة بالأنفلونزا.
  • حدوث إضطراب في مادة الأدرينالين، ومادة السيروتونين.
  • إصابة الشخص بالعدوى الفطرية.
  • تعرض الشخص للصدمة النفسية.
  • الإصابة بالإكتئاب الشديد.
  • حدوث اضطرابات النوم.
  • سوء تصرف الدماغ في حالات التوتر.
  • حدوث اضطراب في الجهاز العصبي الذاتي.
  • حدوث اضطراب في الجهاز المناعي.
  • نقص الكورتيزون في جسم الإنسان.
  • القصور في نشاط الغدة الدرقية.

تجدر الإشارة هنا أنه على الرغم من تعدد الأسباب التي قد تكون سبباً في إصابة الشخص بهذا المرض، إلا أن هناك الكثير من العلماء يعتقدون أن هذا المرض هو عبارة عن حالة من وهن عصبي؛ لذا يتم إدراجه إلى الأمراض العصبية في دول جنوب أوروبا وفرنسا والمملكة المتحدة الأمريكية.

عوامل خطورة الإصابة بمتلازمة التعب المزمن

هناك عدد من العوامل التي قد تسبب زيادة نسبة إصابة الشخص بمتلازمة التعب المزمن، من أهم هذه العوامل الآتي:

  • السن: إن هذا المرض يمكن أن يصيب أي فئة عمرية، ولكن تزداد فرصة إصابة الشخص بهذا المرض في العقد الرابع والخامس من عمر الإنسان.
  • الجنس: حيث وجد أن الإناث يكثر تشخيصهم بهذا المرض أكثر من الذكور.
  • الضغط العصبي: حيث أن عدم قدرة الشخص على إدارة الضغط العصبي يمكن أن يساهم في إصابة الشخص بمتلازمة التعب المزمن.

تشخيص متلازمة التعب المزمن

لا يوجد فحوصات معينة لتشخيص متلازمة التعب المزمن؛ وذلك بسبب أن أعراض هذا المرض قد تتشابه مع العديد من المشاكل الصحية، فيمكن للطبيب المعالج أن يقوم بتشخيص المرض فقط من خلال نفي أسباب وعوامل أخرى للتعب قبل قيامه بتشخيص متلازمة التعب المزمن، وقد يشمل ذلك الأتي:

  • اضطرابات النوم

حيث يمكن أن يكون السبب في شعور الشخص بالإرهاق والتعب ناتجاً عن معاناته من اضطرابات في النوم، فيمكن من خلال دراسة النوم أن يقوم الطبيب بتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من بعض الاضطرابات مثل: متلازمة تململ الساقين، أو انقطاع التنفس الإنسدادي النومي، أو الأرق.

  • المشاكل الصحية

حيث يعتبر الإحساس بالتعب أحد الأعراض المصاحبة لكثير من الحالات الطبية مثل: داء السكري، أو فقر الدم، أو القصور في نشاط الغدة الدرقية، فيمكن عن طريق اختبارات الدم للتحقق من وجود أي مرض مشتبه به.

  • ضعف القلب والرئتين

حيث يمكن أن تؤدي مشاكل ضعف القلب والرئتين إلى الإحساس بالتعب، فيمكن من خلال اختبار الإجهاد تقييم وظائف القلب والرئتين.

  • مشاكل الصحة العقلية

يمكن أن تؤدي المشاكل الصحية النفسية إلى الإحساس بالتعب الشديد، ومن هذه المشاكل القلق، والاكتئاب، وانفصام الشخصية، والاضطراب ثنائي القطب، فيمكن للطبيب أن يساعد في معرفة ما إذا كانت واحدة من هذه المشكلات هي السبب في الشعور بالتعب من عدمه.

علاج متلازمة التعب المزمن

ليس هناك علاج متلازمة التعب المزمن، ولكن يرتكز العلاج على تخفيف أعراض المرض، تتمثل أهم العلاجات في الآتي:

1- العقاقير

العديد من الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن يعانون أيضاً من أعراض الإكتئاب، فيمكن عن طريق القيام بعلاج الاكتئاب أن يؤدي إلى تسهيل التعامل مع المشاكل التي تصاحب متلازمة التعب المزمن، يمكن علاج الإكتئاب من خلال تناول القليل من الجرعات المضادة للإكتئاب مما يؤدي إلى تخفيف الألم ويساعد على تحسين النوم.

2- جلسات العلاج

من أكثر العلاجات التي يمكن أن يستجيب لها المصاب بمتلازمة التعب المزمن، هو العلاج الذي يجمع بين التدريب البدني الخفيف، والتدريب الإدراكي، وذلك على النحو التالي:

  • التدريب البدني

سوف يحدد أخصائي العلاج الطبيعي التمارين المناسبة لحالة المصاب، وغالباً ما يبدأ المصابين الغير نشيطين بتمارين نطاق الحركة والإطالة لبضعة دقائق فقط خلال اليوم، وقد يؤدي رفع مستوى كثافة التدريبات تدريجياً إلى التقليل من فرط الحساسية تجاه التمارين.

  • التدريب الإدراكي

يتمثل في التحدث مع الطبيب المعالج من أجل معرفة ما هو الإختيار المناسب لك للتعامل مع الصعاب والمشكلات التي تواجهها بسبب ذلك المرض، وسوف يؤدي شعورك بالسيطرة على المرض إلى تحسين حياتك بصورة ملحوظة.

ما هي مضاعفات متلازمة التعب المزمن؟

قد تسبب إصابة الشخص بمتلازمة التعب المزمن في حدوث بعض المضاعفات للشخص المصاب، من أهم هذه المضاعفات الأتي:

  • معاناة المريض من الإكتئاب.
  • تقييد نمط الحياة.
  • العزل الإجتماعي.
  • عدم رغبة المريض في العمل، وزيادة التغيب عنه.