حقائق مدهشة وغريبة عن حيوان الليمور

حقائق مدهشة وغريبة عن حيوان الليمور

كُتب بواسطة: تاريخ النشر: 20 أكتوبر، 2019

يعتبر حيوان الليمور أحد الحيوانات التي تنتمي إلى فصيلة الثدييات، يشبه القرود تماماً حيث يعتبر أحد أنواع القردة ولكن وجهه يبدو كوجه الثعالب، يقوم ببناء أعشاشه في الأماكن العالية منها الأشجار، أغلب الأماكن التي يعيش فيها هي الغابات المدارية الحارة والأماكن التي يكثر بها الأشجار العالية، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم حقائق مدهشة وغريبة عن حيوان الليمور.

حقائق مدهشة وغريبة عن حيوان الليمور

– دائماً ما نسمع عن حيوان الليمور في التلفاز وعلى القنوات الخاصة بعالم الحيوان ولكن الكثير منا لا يعرفه هو نادراً ما تراه يمشي على الأرض.

– حيوان الليمور يأكل النباتات الخفيضة لأنه غالباً ما يكون جالس في أعشاشه لفترات طويلة الذي يبنيها في أعالي الأشجار في الغابات المدارية ولا يخرج وينتقل من مكان لآخر إلا في منتصف الليل.

– يتميز هذا الحيوان بفرائه الصوفي الكثيف التي تملأ جسده، يملك ذيل سميك مثل ذيل السنجاب، وجهه مثل وجه الثعالب.

– الحجم الكبير من حيوان الليمور في حجم الهرة وهناك أنواع تكون حجمها في حجم الفأر، يعيش الكثير من هذه الحيوانات في جزيرة مدغشقر؛ السبب وراء وجود حيوان الليمور بكثرة في جزيرة مدغشقر أن هذه الجزيرة لا يوجد بها حيوانات مفترسة تقضي عليه.

– يوجد أنواع اخرى تعيش في جنوبي آسيا والهند، وهناك الكثير من أنواع الليمور تعيش في الغابات منه الليمور بحجم الفأر والليمور مطوق الرقبة مكشكش من الشعر و الليمور حلقي الذيل.

– تعتبر الغابات الإستوائية التي يكثر بها سقوط الأمطار من المناطق التي يكثر فيها تواجد هذا الحيوان، عثر عليه أيضاً في مزارع تم تشكيلها حديثاً وتم العمل عليها وعلى الأراضي الزراعية الموجودة بها مثل: مزارع الكاجو ومزارع القهوة.

– من الحدائق التي يعيش فيها حيوان الليمور حديقة رانو مافانا حيث يوجد بها حوالي إحدى عشر نوع من الليمور، وهناك أماكن آخرى وجدوا فيها الليمور من هذه الأماكن غابات آمنة توجد على سفوح الجبال لا يحدث فيها قطع للأشجار إلا نادراً ولا يحدث بها حرائق زراعية.

– هناك الكثير من العوامل التي تهدد حيوان الليمور وتجعله معرض للإنقراض في أي وقت من أهم هذه العوامل الآتي:

  • العمل على إزالة الغابات وهذا الزوال نتج عن الحرائق الزراعية والأنشطة البشرية أيضاً، البشر يقومون بقطع الأشجار من أجل أخذ الأخشاب وإنتاج الفحم والوقود؛ وذلك من أجل أغراض حياتية مثل إنشاء مزارع الأشجار وإنشاء مراعي الماشية وزراعة الأراضي الزراعية.
  • من الأسباب التي تؤدي إلى انقراض الليمور أن بعض الأشخاص يقومون باصطياده من أجل الحصول على الغذاء، أو ليقوموا بتجارة الحيوانات الأليفة، أو ليقوموا بوضعه في حدائق الحيوانات.
  • من العوامل الهامة جداً أنهم يقومون بقتل حيوان الليمور الأسود؛ وذلك لأنه يهاجم الأراضي الزراعية ويفسدها للمزارعين.

أنواع حيوان الليمور

  • الليمور الفأري

– الليمور الفأري حجمه صغير مثل الفأر ذو فراء ناعم أملس ذو عينان كبيرتان له ذيل طويل، الفراء مائل إلى الأسود.

– يقضي فترة النهار في وكر يصنعه بنفسه في ثقب في الشجرة في الأعلى، و في فترة الليل يترك الوكر ويذهب لاصطياد الخنافس والعث، يقفز قفزات واسعة بين الأغصان من غصن إلى آخر.

– منه نوع يمتلك ذيل سميك يزداد سمكه مع زيادة الطعام حيث يكون الطعام وافر مثل سنام الجمل، في فصل الصيف عندما ترتفع الحرارة فإنه يدخل الى وكره ويتغذى على الطعام الذي احتفظ به داخل ذيله.

  • الليمور المطوق

هو حيوان سمين إلى حد ما له خصلة حول وجهه، كما أن له ذيل سميك وكثيف، الليمور الذي يطلق عليه في الأغلب بسنور مدغشقر يعتبر أطول منه وأقل منه في السمنة.

  • الليمور مدغشقر

الليمور مدغشقر يبدو في هيئته مثل: قطة سوداء طويلة صوته أي أي، له أصابع طويلة يمكنه استخدامها في إخراج الدويدات التي توجد داخل الأخشاب البالية؛ حيث يمشي فوق الغصن تاركاً آثار أصابعه ويبدأ بسماع صوت الدويدات التي تنقر داخل الخشب ما أن يسمع الصوت حتي يقوم بتمزيق اللحاء بأسنانه وتقطيعه لإخراج الدودة فيقوم بانتزاع اللب بإصبعه الطويل ويقوم بإخراج الحشرة.

  • الليمور الأسود

– الليمور الأسود يعتبر كائن إجتماعي يعيش في مجموعة مكونة من 7 إلى 10 أفراد من الليمور، يعتبر من الحيوانات التي تأكل اللحوم و تتغذى على الفواكه اللينة الناضجة والأزهار والحشرات والفئران الصغيرة في الحجم،من الفوائد التي تنتج عن تناول الفواكه أنه ينثر البذور عن طريق الفضلات الخاصة به.

– يتمتع الليمور الأسود بأن فروه فريد من نوعه نادر وناعم جداُ، يمتلك أذن خالية من الشعر تماماً، عدد الليمور الأسود الذي يعيش في البرية يقدر ب 10000 ليمور ـسود، يبلغ طوله 38 بوصة يبلغ وزنه 5 رطل، والغريب أن أنثي الليمور والذكر لا يشبهان بعضهما إذ أنهما يختلفان كل الإختلاف في الشكل فنظن أن كل منهما ينتسبان إلى فصيلة مختلفة.

  •  الليمور التراسيس 

– من الأنواع ذات العيون الواسعة التي تعيش في الأدغال الموجودة في قارة آسيا يبلغ طولها 12 سم، له آذان تصل إلى ضعف ذلك هذا الحيوان.

– يأكل الطيور والحشرات الصغيرة، يمكنه أن يتحرك بشكل سهل وميسر عبر الأشجار ليلاً بعيونها الكبيرة، لها قفزات عالية تمكنها من الحركة بشكل سريع، أصابعه مستديرة يقوم بتثبيتها على أغصان الأشجار بمجرد أن يقف عليها.

  • الليمور الغالاغو

– هو نوع من أنواع الليمور يكون في حجم الأرنب، يعيش في الأماكن المدارية بقارة أفريقيا، يبدو كحيوان أليف مدلل يشبه، له ذيل طويل، أطلق عليه اسم طفل النباتات؛ وذلك نظراً لأنه يصرخ مثل: الأطفال في الليل.

– يحب تسلق الأشجار وينتقل بسهولة بين الاغصان بقفزته الرائعة الواسعة، عندما يولد يكون جسمه مغطى بالشعر بعد ولادته وبعد 24 ساعة من الولادة يمكنه أن يركض بسرعة لمسافات ولكنها قصيرة نظراً لصغر حجمه وضعفه في هذه المرحلة.

– بعد مرور أسبوعين على ولادته يمكنه أن يتغذى على الثمار بالإضافة إلى الرضاعة التي ترضعه إياها أمه حتى الاسبوع الخامس.

  • الليمور الطائر

– يعيش هذا النوع في الجنوب الشرقي من قارة آسيا لا يبدو مثل أنواع الليمور فمن يراه يظن أنه ليس ليموريا في الأساس إذ أن شكله مختلف تماماً.

– هو يشبه السنجاب الطائر قليلاً، هو خليط من السنجاب الطائر والليمور وله مظلة تبدأ من أسفل ذقنه وتمتد على الجانبين فوق ذراعيه وأصابعه.

  •  اللورس

– هذا نوع آخر من الليمور يعيش وينمو في جنوب آسيا، يتميز بأنه ليس لديه ذيل مثل باقي الأنواع، بطئ جداً في حركته حيث أنه يتمسك بالأغصان بيديه وقدميه ولا يمكنه القفز من غصن إلى غصن كالبقية.

– لا يقوم بالصراخ أثناء الليل حيث يظل صامتاً لا يصدر اي أصوات، في حالة غضبه فإنه يهتز بشكل واضح ويمكن في هذه الحالة أن يعض.