غرائب وعجائب الكون

غرائب وعجائب الكون

كُتب بواسطة: تاريخ النشر: 24 يونيو، 2019

هناك الكثير والكثير من العجائب المتنوعة والرائعة في الكون والتي تدل على عظمة الخالق وعلى الإعجاز الفريد والدقة الغير متناهية، قد بين الله ذلك في آياته والتي كان يظن الكفار أنها غير حقيقيه ومستحيلة وكانوا يشككون بها ولكن مع تطور العلم كشف عن تلك المعجزات وتلك الظواهر التي تدل علي عظمة الخالق وهكذا تتجلى آيات الله في الكون من حولنا، من هذه الظواهر الرياح الشمسية ووجود الغلاف المغناطيسي، يوضح موقع دردشتي في مقال اليوم غرائب وعجائب الكون.

غرائب وعجائب الكون

– حزام الكويكبات عبارة عن منطقة تقع بين المشترى وكوكب المريخ وسميت بالحزام لأنها تربط بين مجموعة من الكويكبات الصغيرة، لو ما كانت موجودة بهذا الترابط لأصبحت خطراً على كوكب الأرض فقد سبق وضربته من قبل، أكبر كويكب فيه يبلغ مساحته مساحة العراق تقريباً.

– كوكب المريخ من عجائب الكون وذلك لامكانية العيش والحياة التي تتوافر على سطحه، حيث تخطط وكالة ناسا من أجل العيش على كوكب المريخ عام 2030 م؛ لذا يحاولون ِبجد من أجل التوصل إلى معرفة كافة التفاصيل عن هذا الكوكب وعن شكل الحياة عليه، وفيما بعد ويحاولون توفير الظروف التي تسمح بأن يحيا الإنسان حياة جديدة على سطحه وتقليل الكثافة السكانية على سطح الأرض.

– الشفق على كوكب زحل من الظواهر الرائعة التي تضفي البهجة على كوكب الأرض وسكانه فهذه الظاهرة هي عبارة عن مزيج من الألوان المختلفة الرائعة الخلابة التي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي، يكون الشفق على كوكب زحل لعدة الأيام بينما الشفق على كوكب الأرض يمتد لعدة ساعات فقط.

– سديم الفراش المذهل يعتبر أحد العجائب الكونية المذهلة هو من أروع السدم الكوكبية، يوجد في وسطه نجم ميت هذا النجم شديد الحرارة ويعد من أشد الكواكب حرارة حيث تصل درجة حرارته إلى 200000 درجة، وبالنسبة لما يحيط بهذا النجم فهو جزء بارد محاط به الغازات والأبخرة.

– بقعة المشتري الحمراء يوجد بكوكب المريخ مجموعة من الغيوم المتعاكسة والأعاصير الدوارة وتكون بيضاوية حمراء اللون، تسمى بقعة المشتري الحمراء نظراً لوجود إعصار من بين هذه الأعاصير يسمى الإعصار المضاد الأسطوري حيث يبلغ سرعة الإعصار 700 كيلومتر في الساعة.

– الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بالأرض ليحميها من الأشعة الضارة أو من الاشياء التي تقذفها الشمس ومن هذه الأشياء الرياح الشمسية القاتلة، ولولا وجود الغلاف الجوي لانتهت الحياة على كوكب الأرض نتيجة الأمراض القاتلة التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية التي تصدرها أشعة الشمس.

– يعد وجود القمر من عجائب وغرائب الكون فلولا وجوده كان الليل حالك و كانت الشمس هي المتحكم الوحيد في ظاهرتي المد والجزر ولأصبح ساعات اليوم بين 6 الى 8 ساعات فقط وليس 24 ساعة.

– استنتج علماء الفلك أن المجرات تترابط مع بعضها في شكل نسيج محكم ولو لم يتواجد هذا الترابط لانهار الكون بأكمله كقوله تعالى (والسماء ذات الحبك).

– بعض الأشياء التي جاء بها القرآن الكريم أثبتها العلم أن القلب يحتوي على أكثر من أربعين ألف خلية عصبية لها وظائف متعددة منها: أنه مسؤول عن الإدراك والتفكير، وله دور آخر خاص بكل وظيفة حسية في الجسم كالبصر حيث يمكن أن يرى ما لا تراه عيناك ويشعر به ويفكر فيه والدليل هو قول الله عز وجل: (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).

الحفر العملاقة سيبيريا 

– في عام 2013 اكتشفوا حفر عملاقة في شمال روسيا حيث رصد قائد طائرة هليكوبتر فوجد حفرة عملاقة في شمال روسيا وبعد مرور عدة أيام تم اكتشاف حفرة اخرى عملاقة ولم يمضى الوقت الطويل حتى اكتشف الحفرة الثالثة واكتشفوا الثقب الرابع بعدها بشهور وليس هذا وحسب بل وجدوا ان هذه الحفر امتلأت بالماء فيما بعد وتحولت الى بحيرات ووصل عددهم الى 30 ثقب.

هذه الحفر آثارت قلق العلماء مما جعلهم يرسلون الأقمار الصناعية الى لاستكشاف هذه الحفر فوجدوا في شمال سيبيريا بحيرة يبلغ طولها 50 مترا وهذه البحيرة يحيط بها هذه الحفر التي يوجد بها الماء.

– وجد العلماء في شبه الجزيرة العربية ومضة مضيئة بالقرب من فوهة البركان أثار فضول العلماء ولكن توصلوا إلى أنها قد تكون انفجار غازي بداخل البركان وربما هذه الانفجارات هي أحد أسباب تكون هذه الحفر العملاقة. 

– اقتنع بعض العلماء بذلك ولكن البعض الآخر لم يقتنعوا لان انفجار الغازات يشكل حفر عميقة جداً ولكن هذه الحفر لم تصل الى هذا العمق الشديد لكنها عميقة بدرجة أقل وهذا ما جعلهم يشكون في الامر.

– قالت كارولين روبل بأن هذه الحفر السبب وراءها هو درجات الحرارة الدفيئة التي سببت ذوبان الجليد وانهيار بعض اجزاء الارض مما شكل هذه الحفر ولكن شكك العلماء في كلامها قائلين يوجد الكثير من الصخور المقذوفة بالقرب أو على سطح هذه الحفر في سيبيريا وهذه الصخور تدل على حدوث انفجار وليس انهيار الارض.

– أكدت صحيفة التايمز بأنه سيكون هناك رحلات استكشافية سيتم تنظيمها؛ وذلك لاستكشاف سبب وجود هذه الحفر او الثقوب وسوف تكون هذه الرحلات في منطقة القطب الشمالي ولكن بسبب ذوبان الجليد الذى نتج عن ارتفاع درجات الحرارة والذي تسبب في انتشار غاز الميثان وأدى إلى وجود تشققات في الأرض منعهم من القيام بالرحلة الاستكشافية، العلماء في قلق شديد من الارتفاع المستمر في درجات الحرارة خوفاً من زيادة عدد الحفر وانتشارها بشكل كبير.