عشبة الجعدة هي عبارة عن نبات عشبي معمر، يوجد في كل المناطق الشمالية من القارة الأفريقية بالتحديد في المغرب ومصر هذا بالإضافة لكل مناطق بلاد الشام، وجميع المناطق الجنوبية من القارة الأوروبية وكل الأجزاء الغربية من الهند، تنمو عشبة الجعدة في جميع المناطق الجبلية، ويبلغ إرتفاع تلك العشبة حوالي 35 سم، وهي تكون خضراء اللون المائل للون الفضي أو الرصاصي وهي لها سيقان ذات اللون الأبيض، أما أوراق حوافها فهي تكون مشرشرة الشكل ومغطاة بشعر ناعم، والورق التي تمتلكه تلك الشجرة كثير جداً في الجزء السفلي منها، يوضح موقع دردشتي في هذا المقال فوائد وأضرار عشبة الجعدة.
فوائد وأضرار عشبة الجعدة
أولاً: فوائد عشبة الجعدة
- الجعّدة تم ذكرها في الكثير من الكتب الطبية منذ زمن طويل حيث صرح إبن سينا أنها تساعد في علاج الجروح وخاصة الدمامل الكبيرة، والطرية وتقضي تماماً على التقرحات وتساعد في شفاء لدغات العقارب السّامة.
- قال إبن الأنقر عن عشبة الجعدة بأنها عندما يتم غليانها سوف تساعد على التخلص تماماً من المغص الذي يأتي للمعدة والكلى، وتعالج مرض الملاريا، وجميع الأمراض الجلدية، وتعمل أيضاً على التقليل من معدل السكر في دم الإنسان.
- قال التركماني أن الجعدة تستطيع فتح الإنسدادات التي أصابت كل الأعضاء الباطنية والتي تقضي على تورم الطٌحال، وتعمل على طرد الديدان تماماً من الجهاز الهضمي.
- تساعد عشبة الجعدة على فتح الشهية، وتساعد في علاج عسر الهضم، وتعمل على إدرار البول وفي حالة إحتباس الدم في الدورة الشهرية.
- قال مكزول في كتبه القديمة عن عشبة الجعدة أن من يتناول تلك العشبة سوف يعالج تماماً من تضخمات الغدة الدرقيَّة.
- تساعد في علاج إلتهابات المفاصل، وتستخدم في علاج العقم خاصة للنساء، وتعالج مرض اليرقان.
- تساعد في علاج جميع المشاكل الجنسية وتنشط القدرة الجنسية عند الرجال.
ثانياً: أضرار عشبة الجعدة
لم تظهر أي أضرار لتلك العشبة ولكن يجب عدم الإفراط في تناولها، ولكن منظمة الصحة والدواء الأمريكية قامت بتحذير كل السيدات بعدم تناولها خلال فترة الحمل والرضاعة وذلك تحسباً لحدوث بعض الأعراض والأضرار الجانبية لها مثل:
- حدوث إضطراب بسيط في الجهاز الهضمي وإضطرابات الإسهال والمعدة وعند حدوث ذلك يجب التوقف عن تناولها تماماً.
- تجنب تناولها بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة كالسكر، ويفضل إستشارة الطبيب المتخصص.
- تسبب عشبة الجعدة رفع الأنزيمات التي تتواجد في الكبد، وتزيد من نسبة الدهون والكوليسترول الضار بالدم.